إيدين بلمهدي: المصمم اللي راه يعاود يعرّف الأناقة الجزائرية في العصر الحديث
اش يصرا كي يلتاقى التراث مع الخياطة الراقية؟ كي الحرفة التقليدية اللي عمرها قرون تصطدم مع الفخامة العصرية؟ هنا يجي إيدين بلمهدي، المصمم الفرانكو-جزائري اللي راه يعاود يحيي الأناقة الجزائرية بطريقة جديدة، قطعة مفصلة بإتقان بعد الأخرى.
تولد بلمهدي في بورغوندي من أم فرانكو-إيطالية وأب جزائري، وتصاميمو تعكس هاد الخليط الثقافي الغني. الستايل تاعو؟ مزيج سلس بين التقاليد والحداثة، بين النوستالجيا والابتكار، يخدم في لبسة تحسها كلاسيكية وعصرية في نفس الوقت. بصح الرحلة تاعو في عالم الموضة ما كانتش غير باش يعانق أصولو، بل باش يعاود يعرّفها بطريقتو الخاصة
تكوّن إيدين بلمهدي في المدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة في ليون، وين صقل نظرته الفنية وطوّر أسلوب تصميم جريء ومبتكر. بصح، حكايته مع الموضة بدات قبل بزاف. وهو صغير، كان مبهور بجو العروض الكبيرة، متأثر باللمسة المسرحية العبقرية تاع جون غاليانو وكريستيان لاكروا. واليوم، نفس الشغف هذا هو اللي يحرك أعماله، وهو يعاود يخدم القطع الجزائرية التقليدية كيما الكاراكو، ويحوّلها لتحف فنية تستحق الظهور في الساحة العالمية
:quality(80))
في عالم الموضة اللي دايماً يجري وراء الجديد، بلمهدي يثبت أن المستقبل ماشي في نسيان الماضي، بل في إعادة تصورو بطريقة عصرية. وإذا كانت تصاميمو الجريئة واللي تخطف الأنظار دليل على حاجة، فهو ما زال غير في البداية.
رسالة حب للأناقة الجزائرية
أول مرة بلمهدي جذب فيها انتباه عالم الموضة كانت في 2015 مع مجموعتو الأولى “ديجا”، تحية دافئة لجَدّتو خديجة. وش كانت البداية! أخذ الكاراكو الشهير، الجاكيت التقليدي الجزائري الغني بالتاريخ، وحوّلو لتحفة كوتور. تخيّل معايا: مخمل فاخر، حرير يلمع، وتطريز يدوي معقد، كلش معمول بلمسة خبيرة. تصاميمو تخاطب المرأة العصرية اللي تقدر تراثها وفي نفس الوقت تحب الأناقة المعاصرة.
:quality(80))
الاعتراف العالمي ودعم المشاهير
ما طولش بزاف حتى لفتت تصاميم بلمهدي انتباه مشاهير العالم. مشاهير من فرنسا، روسيا، إيطاليا، إسبانيا ولبنان تبين عليهم لابس تصاميمو، وبهذا جاب الحرفة الجزائرية للساحة العالمية. بزاف من الجزائريين والمشاهير الدوليين حبّو شغلو.
مجموعتو لعام 2019 “Anthophila”، اللي عرضتها في أسبوع الموضة في باريس، كانت نقطة تحول. مع لمسات زهرية دقيقة وتفاصيل متقونة، رسخت هاد المجموعة مكانتو كمصمم لازم الناس تراقبوه.
:quality(80))
:quality(80))
كل دار أزياء عظيمة تبدأ بعقل إبداعي جريء، وإيدين بلمهدي ما هوش استثناء. كمؤسس، مدير تنفيذي، ومدير فني للعلامة اللي تحمل اسمو، ما راهوش غير يصمم ملابس—راه يعيد تعريف الفخامة في العصر الحديث. علامتو ولات مزيج مثالي بين التراث والابتكار، جايبة الهوية الجزائرية لعالم الأزياء الراقية بلمسة عصرية وجديدة. تخيّل تطريز متقن، قصّات ملكية، وستايل جريء عندو بصمتو الخاصة، يجمع بين النوستالجيا والعصر الحالي في نفس الوقت.
سفير ثقافي:
من خلال تصاميمه، لعب بلمهدي دورًا محوريًا في الترويج للثقافة الجزائرية عالميًا. لمساتو العصرية على الأزياء التقليدية عرّفت جمهورًا أوسع على التراث الغني للموضة الجزائرية، وخلقت جسورًا للتبادل الثقافي.
تعاونات فنية:
تصاميم بلمهدي جذبت اهتمام فنانين ومؤثرين من مختلف المجالات، مما أدى إلى تعاونات إبداعية تعرض أعماله في سياقات فنية متنوعة.
:quality(80))
علاش إيدين بلمهدي يستاهل الاهتمام؟
علاش لازم تردو البال لإيدين بلمهدي؟ لأنه ما راهوش غير يصمم لباس راه يحكي حكاية. أعماله تربط بين الماضي والحاضر، وتبين أن التراث ماشي لازم يبقى قديم، بل يقدر يتعاود يتصوّر، يتجدد، ويتلبس بالفخر.
في عالم وين الموضة السريعة طغت على الحرفة الحقيقية، بلمهدي واقف كحارس للتراث، يحافظ على الفن الجزائري ويعطيه لمسة عصرية تناسب الجيل تاع اليوم. وصدقونا، هادي غير البداية. إذا كان الصعود تاعو السريع مؤشر على حاجة، راح نشوفو بزاف من إيدين بلمهدي في العروض وعلى أجمل الأجسام عبر العالم.
لهذا، يا عشاق الموضة، خلو عينكم عليه. لأنه كي تلتاقى التقاليد مع الابتكار، السحر يصرا. وبلمهدي؟ راه هو اللي يقود المسيرة.